الضوء الأول

تسنيم الحبيب – الكويت: رغم كل ما يظهر من نصوص سابقة، كانت الرواية هي النص الأول. بالنسبة لي؛ بعد طرق أبواب المُحاولات، ومشاغبات الحرف، والوقت المديد اللاهث في الركض خلف مراوغات الكتابة: الفكرة والقالب والتراكيب واللغة؛ جاءت القصة القصيرة كخطوة بِكرٍ في عالم النشر، ثم تسلحتُ بالجرأة ولذت بها لأطرح روايتي الأولى (سماء قريبة أعرفها)، والصادرة عن دار نوفا بلس عام 2010. إن كنت أريد إرفاد الصورة بنحو أكثر دقة، فـ (سماء قريبة) لم تكن تجربة روائية أولى؛ حيث كانت الرواية منذ مستهل الوعي، وحين رفت أجنحة فراشات الشغف بالحرف هي محطة أولى لبوح القلم. بدأ ذلك في مقاعد دراسة المرحلة المتوسطة، حيث كتبت ما كنت أسميه رواية آنذاك. كانت تحمل عنوان (محطات وأشجان) عام 1995،