الدافع للمشاركة
يوماً بعد آخر، تبدو معارض الكتاب في عالمنا العربي محفزة على الإحباط بدلاً من أن تدفع دور النشر للمشاركة. الحافز الوحيد الذي بقي هو رغبة الناشرين في تأكيد أنهم ما زالوا أحياء، ومحافظين على ما تبقى من أمل في أن الكتاب باقٍ، رغم كل التحديات والظروف. بالنسبة لنا، فإن قرار المشاركة في المعارض الخارجية مرده فقط إلى التأكيد، أمام الكتّاب الذين ينشرون معنا، أننا نشارك في معارض خارج البلاد أيضاً، لإرضاء غرورهم، على الأقل؛ وبأن هناك من يقبل على شراء الكتب في تلك المعارض بكثافة مما يجعلنا نبدو أننا لا نعود خاسرين، بينما الحقيقة هي أن العودة بالخسارة غالباً، إذا احتسبنا قيمة الكتب الأصلية مع حسابات كلفة الإيجارات والمصاريف المعروفة لدى كل ناشر
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه