تقول لك الصحراء النبيّة ادخلْ
تقف الشمس في مدارها
تلفح ذرَّاتها العطشى شفتيك
إذن، أنت بين الجلد والجلد
وبين الجوع والجوع
مسبغة أبعد من رتابة المستحيل
فكيف الولوج من السعير.. إلى السعيرْ
وكيف الدخول.. إلى الدخول؟
أنت بلا ظل.. أنت بلا أمد وبلا مطرحٍ
إلا شروخ وما رجعتَ.. جئت وما مضيتَ
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه