المفكر الكبير الاستثنائي الذي أتمنى أن أدخل حديقته

إبراهيم عبد المجيد – مصر
للأسف لم ألتقِ بالمفكر نادر كاظم؛ بل أعترف أن معرفتي بأعماله جاءت متأخرة؛ لأني تقريبا منذ سنوات خمس حبيس آلامي الصحية وقراءاتي قليلة، وكنت مهموما بالانتهاء من أكثر من رواية، فضلا عن محاولة جمع مقالاتي لطبعها قبل الرحيل الذي كان يخايلني ويقف أمامي. لكن حدث أني قرأت له مقالا في جريدة المصري اليوم يتحدث فيه عن امتنانه لاستعارته عنوان روايتي “لا أحد ينام في الإسكندرية” لكتابه “لا أحد ينام في المنامة”. كان المقال بالنسبة لي أجمل وأنبل إشارة إلى أنه في الدنيا عظماء ونبلاء.