أختٌ من التوق

0 747

 علي عاشور – أوتاوا

تتعبني دمعةُ الجدار الصامت مضروبةً بمسمار الخفاء. تذكرني بابتسامةٍ الأختِ عند الصغر، بشجاراتٍ وخصوماتٍ يتبعها لعبٌ ضاحك. شعورُ أن تكون ابناً وحيداً ثم يصير عندك أخت: امتلاكُ النهر.

يتعبني جريانُ الحنين في الصلابة. بلا مسافة، بلا لعبة. سقوطُ البلَلِ على شبيه الرمل. يدٌ تمسك الغائب ولا تستطيع لمّه.

لأنّ الشتاء هنا طويلٌ، على امتداد الثلجِ مشهدُ حنين ٍطويل. طفلان يركضان وأمٌ باسمةٌ تراقبُ وأبٌ يصوّرُ بعيني بياضه بياضهما. التقاط ُ العائلة للّمس. لوحةٌ سائلةٌ على جدارٍ صامت.

 

للتواصل مع الشاعر:

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.