طينُ المشيئة

0 837

هادي رسول – السعودية

ماذا يقفُ خلفَ ستائرِ الوقت؟

كانت برهةُ الجسدِ…

طينُ المشيئة!

لا ينسلُّ التاريخُ من أسمالهِ..

هو الواقفُ على حافةِ نقشٍ

في جدارِ الليلِ الغائبِ و حائطِ الزمنِ القادم

لم تُعرِّ الريحُ ساقَ الذاكرةِ من غبارِ المسافة

فتنتُها رقصةُ الأبديَّةِ على احتمالاتِ النسيان!

كان النهارُ يُزخرِفُ أسماءَهُ الشاردةَ على رقدةِ الأسوارِ النازحةِ إلى مستقبلِها في تيهِ السُّلالة..

يتدلّى على خارطةِ القلقِ إنسانٌ مارد!

الطينُ نبوءةُ الغيابِ

نطفةُ الأحلامِ المُنسلّةِ من صُلبِ الفجرِ الشَّبَحي

الطين .. يتناسلُ أطيافًا وأساطير

النحتُ.. إزميلُ اللغةِ على رقدة الأزل.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.