مفاتيح الدهشة
أطوق الدهر بقبل من ربيع تناسته
شهوة القناديل
وللدهر وجد الطير
أرض تشتعل بشوق الى اجج
اللقاءات كنافخ في نجم الكلام
يرج عطر الشهادة السائلة
بدرب النبيذ
يعصف بزجاج الحلم
يسود خبز البصيرة
ثم يزف لسواه تراتيل من
صباحات الضياع بشرشف الاستحواذ
أطوق صبى الأنهار
أنطح جذع القمر
يسلمني مفاتيح الدهشة
يصغي الى طود الشهوة
وهي تتسلق ازرار الاصغاء
لتسكن ناطحات اللغة
تكشف عن نفير من ماء
الزهر
تدون على شوشة الهول
مقاسات لنهاية الزمان
برياض البروق
تراسل ظن الوافدين الى موائد
الفلك
تسمي بسمة السلاسل
نهاية الارق
لكلام من رتق الوحشة
تنسج من الاصغاء الى زمجرة
الفجر
صداقة تكسو ربيع أشيب
تكسر غضب المراجل
أصقل مدية التاريخ لأغضب
احتفالات الموج
امد شرائط ضوء صوب
ضغن الأعياد
أشعل تماثيل القول
وانه الفرع يتنور بتصاريف كلام
من ذم المناخات الصوت
لتشكو ثاكلة الذعن لمدامع
الاحزان
هكذا امضي وحيد الى منابع
الخشية
أقتفي أثر الخلد في نوافذ
تشير الى سماوات وقوافل
تسعد أمكنة بدروب المهد
أنحني لياء اليم
الذي أتعب رواء البذرة
وأركض من نصب الذكريات
ترتل صخب المراكب
وما تيسر من أريج المواطن
لتسكن سديم الوجع
إشراقات الغبار، تسبح بأجسام
الدوار اللاهث بظل النرد
الموشى
طارحا هول الأسئلة
بقارعة المنافي
تعبث أشعة الشمس المخاتلة
بمساءات الهداية
تطرد عهد الفجيعة
عن نسيج الأفق المصلوب بوشيعة
الهمس
يتدلى مخمل حبري يردد انتمائه
الى جراح من مواعيد الغيم
ومن هجرة الى تأويل
المجاز
يسكب سؤر الفتن
كالأفق ملئ بأحزان الحرق
يطارد مطر جارف
يسأل مفاتيح الغيب
عن صخرة تتفجر بماء عليل
ومن وحدة في تلافيف
المسار…
ينسج نهايات الدرب المشتت لوجع
الغيم
يراسل سفر البذار
يرتب نجوم المساء
يتأمل لون المجرة
التي اسعدت قوافل الريح
المكتنزة بترانيم السبق
يصلي لحيرة الكلمات
يحمل ذاكرة البرق الى صدر
الخيول، ينفر موت الجراح.