1-صلاة العاصي
يا رب، أنا أناني ولكنني لم أبع سمكة
أنا مؤمن حقيقي رغم أنني خارج عن القانون،
أنا مسيحيك الغائب؛
كل يوم، أخاف أن أستيقظ على كبتي.
أنا عاص في عينيك يا رب!
أيها الرب المحسن ، لم أفقد الحلم أبدًا.
أكره العمل الضخم في يوم الأحد.
في يوم تلسعني الشمس وأثبت في طريقي.
حين أمر بالكنيسة للصلاة.
ومع ذلك، حملت كومة من الخطايا في إشعاعك.
في الكنيسة، جلست ووقفت خاضعا
وبسبب صغري الشديد، حاصرت بتواضع.
الأشواك والعقبات، ووقفت بلا طعام.
بلا خوف، لجأت ولا ثمة برقوق أبحث عنه،
يا رب، باسمك المقدس، أخفِني مثل العصاة.
اغفر لي بغزارة يا رب!
واترك أولئك الذين ينزفون من الداخل والخارج وشأنهم.
لكن استمع إليّ هنا، وأنا أذوب في شهر مايو،
انسَ ذلك الأنين والصراخ والتأوه المتعمد.
في قلعتك، يا رب، سأدفع الصدقات وأنا راكع.
لأني مسيحك، يا رب.
2- أقنعة الشعراء
كل الأغاني التي يمكن للشاعر أن يغنيها،
كل الأقنعة التي يمكن للشاعر أن يرتديها،
كل المواسم التي يمكن للشاعر أن يعيشها،
وكل الحروب التي يمكن للشاعر أن يخوضها.
عديم اللون قناع الشاعر.
عديم الجنسية هو الشاعر الحقيقي.
كل الحدود سيعبرها الشاعر الحقيقي؛
ومن أجل البشرية والنظام البيئي، سيدافع الشعراء.
يكتب الشعراء قصائدهم من أجلك ومن أجلي؛
إنهم بشر مثلنا جميعًا.
نستحم من نفس ضوء الشمس،
ونتبل بنفس المطر.
الشعراء متسامحون ومتعاطفون حقًا؛
يتحدثون لغتي ولغتك ولغتهم،
ولكن من الأفضل لهم أن يتقنوا لغة الطبيعة الأم،
أوينطقون بها
لأنها علمتهم كيف يتحدثون بلغة الطبيعية.
…
3-ملك بلا تاج
بلطف، خلق الله البشر وعهم الحظ
في حديقة، وضع آدم مع المارتيني
ليس لتحدي العقبات، بل ليعيش في طن من السعادة
، لم يُسمح للبشر بلعب القمار لفترة طويلة
بالقوة، جلس آدم على مقعد الحديقة
و في أوقات جعل الله له حواء، مساعدة جوزاء
لتتوّجه بكل القوى الممكن الحصول على
ومن ثم ملك، كل الامتيازات معها.
الآن حواء تجعل الأشجار تنمو أشواكًا
وجذور المعاناة المستمرة في عدن ترحل
لأن حواء استمعت إلى الحكايا الهزلية للثعبان
واختفت أشعة الأمل إلى الأبد
بمرور الوقت، يجب على آدم أن يبدل جهده
ليأكل أيضًا
بدون أمل في العودة إلى نافذة عدن
الآن،
فقد آدم تاجه
…