لا يزالان عاشقين
ولا ينجب الشعر بنات افكاره
ولا يُقتل..
امرأة واحدة تحتمل هذا القول المتسلط على زمانه المتحركْ.
نصف عقلي يعملْ
وبقايا قلبي الراقص على ايقاع وهمه الشابْ.. يستعجل دمه الواقف في وسط الشريان.
ولا أسئلة حول الموت في الحب..
كل الاجابات الممكنة نامت.. وعينيّ الزائغتان بين التفاتة خصرها، وحضور اسمها العالي في شفة الكمان..
ولا تكذب الأصابع.. إذ تقّطع مسيرتها بين النهاوند ومفتاح الصبوة في نفّسٍ لا ينهرها البعد ولا يسألها النسيان ذاكرتها
البعيدة بين ظفرين…
هي من ستفهم كنّه كل هذا الوجد الغريق…
ولن تمّد يدها أبداً.. هي القاتل الذي يبّصر هلاك ضحيتهِ البائسة ويمعن في غرغرة الموت… يقول فجأة? تنفّس
كما لو أن الموت يعاود الكرّةَ، أو يخطأ مبرراً ل يشي بكبرياء قتيله أمام وجهه البارد في المرأة، أو يضحك وتضحك الضحية..
كلنا في الحب سواء…
كلنا في النزيف الأزرق سواسية… ومن بدأ الجرح يفتح جرحاً في تلابيب قلبه… ليُسكت نهمه الباقي للسلوى من ماضي يحّضر في حفلة الانتقام الشهيدة.
ويبكي أو تبكي.. المرأة التي تضحك أبداً تبدأ ب لملمةِ ألمها من جوفِ عينيها تقول سراً (أنتَ لازلت لا تعرفني، لا تنتظر قاتلك بادر إلى موتك الفردي حتى تتسامح مع دمك أو سلطان قلبك)..
ولا يزالان عاشقين حتى الساعة…
لا. يزالان…..