وقطعن أيديهنّ

0 344

على مكي الشيخ – السعودية

وأكبرْنَهُ
.. حين لمّا أتى
وفي ناظريه الهوى أفلتا

كأنّ..
الذي فيه من معجزٍ
أدار الطبيعة ذاك الفتى

لماذا..
اشتعلت بأفكارهنّ
وأربكت.. كيف، لماذا، متى!!

وقطعن..
مالم يقله المجاز
بأن إله الهوى أنصتا

كأَنّ..
القيامة قامت به
وعيناه بالسحر قد صلّتا

لماذا..
دخلت لأحلامهنّ
بنصف اشتهاء غدا ملفتا

وراودت
حواءهن.. التي
تجذّرت في نبضها منبتا

ونزّهْنَ..
حسنك عن آدمٍ
بك الله قد أبدع الجنةَ

علي مكي الشيخ

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.