جرس الذكريات

1 622

مشاعل عبدالله – السعودية

 

عابرًا كان وصار

تخلت الذكريات عن الذكريات

لا الاسم صرت أعرفه، ولا شعور المعاناة

نسيت تلك الملامح كيف كان شكلها

رداءً حرّك فيَّ النسيان، وقميصًا أريد به التذكر لعل الذاكرة تستجيب

وصوتًا لم أعد أميزه من بين ملايين الأصوات

يخيفني جرس الباب، ساعي البريد يحمل لي رسائل الذكريات

تراكمت الرسائل في سلة المهملات، يخنقني غبار الأوراق، رميتها مهجورة في خزائن بالية لعل حبسها يؤرق الكلمات في داخلها

شعور غريب وذاكرة تتخلص من تلقاء نفسها من الذكريات

ذنبًا عظيمًا، جرحًا عميقًا اقترفوا في حق الأحلام البريئات

طُرق الباب بشتى الطرق، من الطارق؟! من هذا الغريب؟!

أحلام وكوابيس ورسائل مبهمة في أعماقها يكمن المقصود

يريدون السلام، يريدون الصفح الجميل. من هم؟! ماذا يريدون؟! لأني لا أعرفهم!!

أغلقوا في أوجه الخائنين الباب، لا تأمنوا الغرباء، لا تأمنوا المتكبرين.

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. ساره يقول

    جميل استمري قلمك مبدع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.