الفيتوري الصادق- ليبيا-سماورد
تعيش منطقة المغرب العربي حراكاً ثقافياً وأدبياً ملحوظاً وملفتاً لانتباه النقاد والمهتمين العرب والأجانب. أكده بروز أسماء وأصوات أدبية مغاربية سجلت حضورها، وأسهمت بوضوح في رسم مشهد الأدب العربي والعالمي المعاصر والحديث. وبالنظر إلى أهمية التجربة الشعرية في هذه المنطقة، سنجدها زاخرة ومتميزة تسير رويداً نحو التفرد، بعد أن تخلصت من إرث التأثر وخرجت من الوصاية الخارجية، والسير على خطا التجارب المجاورة والقريبة مكانياً (مشرقية عربية/غربية متوسطية)، مراهنة في ذلك على صياغة مختلفة نقرأها في هذه الباقة من النصوص الشعرية من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب.