هي شهقةٌ
والموت يحدو في قرى قلبي يحاصر أضلعي،
أمّاه ما هذي الضغائنْ؟
قطعوا جناحي الهشّ،
فاض الحزن أجساداً مشيّعةً،
والدمع في قلبي يغسّل أضلعي،
عجنوا خضابيَ من دماء طفولتي
تلك الشموع الذائبات على الثرى..
باتت تثير بحزنها خوف المدائنْ
هذي قبور بابتسامةِ طفلةٍ،
لم تلبس الثوب المزيّن
بالبياضِ لعيدها الزهريّ،
لم تختر بملئ الحبّ حلواها..
تسافر في فضاء اليتمِ أدمعها
وتنعى فقد أحباباً..
فتبّاً للذي اغتال الورود من الجنائنْ