خطى. كواكب. ذكرى
بادر سيف – الجزائر
ليرجع الليل إلى ثياب الشمس
يطلع فجر يرج ورد الأصداف والحلم
في شفافية المنحى يجيب مجيء الذكر
ينحني جمر الكواكب
يرجع الليل بجبة البهلول
يمضغ خطى الدهشة
أغوار الذكرى
لابسا قسمات الضيم وفصول الخصب
لا يعرف الحزن وكدر الجهر
يرسل مع أطفال النفلى قياسات
لأعماق الدفلى
ليستريح الماضي بشرفات الشلو
تأتي العصافير بلغة الأحشاء
صافات
تلهو بعالم الجراح
وتباريح اليأس
تأتي العصافير
…
…
…
تتفجر أيام البحر
تبكي شبابيك النأي
مسافات البساتين الآهلة
تنأى الأنوار إلى جهات الغور
هناك بصيص من زق الخصام
بمدارات الأحوال
وغدا ترحل الألقاب
حيث الكيف كما.. يترجل التاريخ
أسأل القتل الهدم الدمى
عن سر يحيا في عيون اللوز
وأشهد أن التاريخ كتاب الله
وان الحزن يقاس بقسطاس الحشود
أنا التاريخ
أنا التاريخ
حارقا مزق الأساطير أحاجي العيون
أنا التاريخ على ذؤابة الأيام
والماء المستعصم بحجر اللذة
نهايات ظلال
ترتجل يوميات خيول عابرة لشواطئ
النسيان
وأنا الأجل المرادف لحمم
الأحشاء
من أجلك أيها النخل،،،
يا سوار الرشد/ كياسة الأجواء
أرتق دربي ببسمة الصبر ذلك الذي
يحج بي إلى سحاب الكتم
يردفني وغيم الصلب
كي أحترق وتحترق غابة الشك
من أجلك أيها التاريخ العابر
لمسامات الوقت
أغرز سيف الصمت
بأدوار الدهشة
أساوم تفاهة العصف ثمن الجوف
المعلب بشعارات الرفض
لكن الأيام قصب وأسباب
أوتاد مدن مضاءة بنور الآلة
أسرار زند ظامئ
الى رعب السهاد
أمد يد إلى سبب الريح
كي أمضغ لفظ المطاردة
مطاردة ريم الشعاب
أحنط لجج الليل والتراب
أكنس ضوضاء الزرع
أخطط مدنا من لغة الماء والسحاب
تأنسني بحضن اليتم وكتف العجز
وبقناديل الأرض يأخذني
صحو المدائن
إلى مراتب النجم / طلسم الألوان
أطوق الصحراء الهاربة
بظلال ينفرها دفتر الأيام
أجر اليوم بسلاسل من طين
الوحدة
إلى دنان الأثواب الباردة
لتزدهر مدن الاشلاء.