حيـــــزية

0 264

 بادر سيف – الجزائر

 

قال أمشي ربما أنساها

مد خطوة، سدد الأبعاد

دروب أضيق من الصمت وأعصاب الرماد

موعد بدمي أرنو إليه وأغسل أظافر الضحى من كساد الظلام

على وجه الخيط الموصل للمجهول

عذاب صدا من حقائق الجري خلف الريح

والريح مذ كوت أيامها فرشت للمنام

بسراديب الظمأ صمام يجري عكس مقولات الأعمى

كيف أمشي ليدركني أمسي

لأنك أسمى من حلم طغى بالجوى

وطواحين الضباب

….في جناح الدليل تمنح الافق سراب المعاني

تنثره تخبيه بجناح اللحظات الفضية

أيها المار من هنا ابسط هدوئك ببحيرات التأني

مزق أجنحة من فضاء اللهو

واعبث بالدموع الآدمية

اعجن شغف الدهشة في مضاضة الايام

اردم نظراتك الشرسة بنفق الاوهام

وازحف كجندي تهدده الدروب باسطا سجاد الوثوق

–      مازالت حيزية في مائها الخلوق

 

تمسح عن عناكب التمني خمور الشمس والبخور

تودع فارس الرفض، تلعن عوالم حضور لبصيص أمس

ساقه المبتور…حيزية تبني غدها البني

من سواقي النار والشعور

من حضورها/ غيابها المغدور

تنمي جذورها وغابة الاهلة

ترسم على حلمها المكعب المكسور

خلاصة اسطورة مملة النذور

تصوغ من وسادة الثواني والشهور

قبلا مثمرة وزلق الدهور

أقول لكم حقائق اغترابي في دشم الزهور

أو جنية تعاتب الاسرار والروابي والقبور شعلة مقلقة لبجع النسور

وأن شئتم تيه في نصب الضمور

من الضحى الى الضحى حيزية صدى

…في بلادي تمشي حيزية ورائي على نمارق حزينة تتبعها العواصف

تبني سمائها من شعرها

تصير الشمس على هيئة الحربة

تغرز في جلود اليل مخلب وناب

تتوجس من صدق وتاب،، أصنع من رمشها سلم عتاب

أقنع الفجر المتثائب بخيلاء القتل النصر

وشيخ الطريقة المهاب

قالت كنت حلما قيثارة وباب

أوقظ المدن المهجنة وقطع الرضاب

وحيزية عقاب ذنب لا يعاب تتبرعم جثث الرمل

تستوي سراب

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.