رائحة شجر المر – نيفين كوتش أوغلو
لن أنحت اسمك على الصخور!
في حديقة الحزن التي أزهرت بالمعاناة
بل سأضع الصخور في متناول يدي، بجيبي
بينما ألتقط أنفاسي على التل حيث تضاعفت القبور الحديثة
سوف يسقط قداس الموت المبكر من شفتي
وأضع أرجوحة مع الغيم لأجلك وحدك،
على أجنحة الطير الحر يا إيمان
بينما يقبل نسيم “خان يونس” رموشك وبلطفٍ…
يلمس شعرك الذي لم تتح له الفرصة لينمو فترة أطول
يا رغد، لديك إخوة مضطجعون في تلة الحزن
كانت أعينهم مغلقة، وهم يرتدون الملابس الباردة.
اختلطوا الآن بالأرض
كأوراق شجرة الغرقد وأزهارها
يا أطفال، أشبهكم بالقطيفة القرمزية
زرعت أسماءكم واحداً تلو الآخر على صدري الجريح،
أيها النهر المالح الذي يغسل وجهي الشاحب
ويا زهرة اللوتس التي تذبل قبل أن تتفتح
أيتها الحمامة النازفة، المرفرفة فوق رأسي
هذه الحياة معلقة أمامي مثل رائحة شجر المر
لكن القدس
هي قدر فلسطين!