حزنك بابُ مزار ووجعك ضريح
أن تنسلّ روحك كخيطٍ حريري
من بين أصابعك ولا تستطيع إمساك
أن تتهاوى الأبراج التي كنت تبن
ويسقطون أشخاصك المفضلين
أن يغطّي وجهك الوحل
أن تغفو دون أن تغمض
لحظة واحدة
اثنتان.. وتبدأ طعون خاصرتك المُ
بالتداعي
لا يسندها غير حزنك.. والكثير م
الذي أستنزفت في استهلاكه مسبقاً
وجهك، وجعك.. سفينة نوح، طوفانها
خيباتك التي أغرقتك وهشّمت ألوا
حُلمك، ناقة صالح.. التي عقروها
خوفك، عصا السّحرة و واقعك، عصا م
أفعى تلتهم كلّ ما يمرّ أمامها
نبوءة نبي.. وحي لك ينزل
آية لم تُقرأ بعد
كلّه أنت
حزنك بابُ مزار ووجعك ضريح..
تطوف حوله الخيبة سبعاً ولا تست