للريح عدم آخر..

0 282

علي مكي الشيخ- السعودية

هنا العزف مازال يغسل طهر الخطيئة حيث الفناء المعبأ بالضوء ، مزملا بحكايا الجنون الذي راودته القصيدة عن عريها فوق سطح المساء، على صدرها ضج رقص اشتهاء الغناء.

كطبع الأنوثة، إذ يشتهيك على غفلة اللحن ثغر يجيد ابتكار الغواية عند اللقاء..إذا خامرته كؤوس الصبابة مستسلما على شكل غمازة من حياء.

هنا اللغة الآن منذورة لاصطفاء عذارى السكر..ومكسوة بارتياب النوايا وتفكيك آثار نافذة من بقايا القدر..إذا انزاح ظل المجاز الغوي إلى ظله واستجابت ظنون الصور.. سيغرق إلا قليلا من البلل العاطفي على سحنة الضوء مستغفرا للسهر..
وهل ثم موت يضاجع ما أفرغته الليالي على غفلة من وتر
شهي هو الآن انتظار الفراغ المعبأ حد انتهاء ارتشافة ضوء القمر..

هنا اللحظة الآن تسرق ما عتقته القيامة من زنجبيل المجاز..
وما رقصته المواجيد من نهنهات العذارى لمعشوقة من صبايا الحجاز..وما طرزته المشاحيف عن ضحكة النهر وهي تراود حقل السنابل كي لا يميل إلى رعشة من نشاز

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.