لم أزل عبثا
لم أزل عبثا
ألملم ُ طفولة عينيكِ
في زمن الحرب
ربما
و ربما صليت طويلا
و بيننا بيادرٌ و سنين
وأنت ِكالنهار
مليئة ٌ بك أنسجتي
تتعاطاك ِ جرعات ياسمين
تغترفك ليلا
يختمر بي
يُسكرني شغفا
يُعلمني الحنين
لم أزل عبثا
أشعل ُ فتيل َ الجنون
كموت ٍ يكمُنُ في وردة
لم أزل عبثا
يُخيم ُ فوق جسدك ِ
الممتد ُ شوقا
كحدثٍ
يربكُ
من تبقى بي و بين أوردتي
ربما …..
و ربما سفيرا للنوايا الحسنة
دبلوماسيا فوق العادة
رسولا يدعوني إليك ِ
لم أزل … كما أنا
ابن شجرة ِ الياسمين ِ القديمة
دمشق