عماد العلويات – السعودية
جئنا طرقنا البابَ فارتعشت أصابعنا
وماجت في دمي مِزقُ الهواءِ
وسافرتْ رئتي لتسألَ عن شهيقِ أنوثتي
عن عِشقها الأبديِّ
عن كينونةٍ ضاعت وراء الوهمِ في الأشياءِ
عن ظلٍ يغامرُ بي لأعلى من مُنادمة الجسدْ
..
مهما سقطتُ على بقايا عمريَ المهدورِ
مارستُ اشتعالي من جديدٍ وابتكرتُ هويتي فوق المرافئ والرمادْ
أجتاحُ أوردتي وأُحرقُ صورة القدرِ المملِ
على السديمِ
وأنتشي بالمستحيلِ من المصائرِ والجهاتْ
أقفو ملامح سيرة الرملِ المؤقتِ
في دروبِ الملحِ
لا طيفًا يمرُّ على صريرِ الوقتِ
لا شفةً تُرطِّبُ ما تراكمَ من يباسْ
أمشي على سردِ المسافاتِ الوحيدةِ
ربما صادفتُ في روح الخليقةِ ما يماثل صورتي
وأغيبُ عن أمسي وأُشرقُ في احتمالات الحياة