د.آنا ستجيلجا – صربيا
أرى دموعا في عينيك
وطفولة ضائعة
ومنازل مبعثرة
ونازحين
أشعر بالفخر بقلبك
لأنك ما أنت عليه
على البلاد التي لا تتوقف بها الحروب
ما ذنبك ؟
سماؤك ملونة بالدم
صمتك مكسور
بأصوات الصواريخ
وبدلا من النسيم العليل
تستنشق الغبار
ما ذنبك ؟
سأصلي لك
يا طفلي الفلسطيني العزيز
لحريتك
لشجاعتك
لأمك وأبيك
لإخوتك وأخواتك
ولمستقبل أفضل
آمل أن يأتي يوم جديد
ويعيد البسمة
على وجهك الجميل
ونسمع ضحكك
وأنت سعيد
تعيش بسالم في منزلك
وبلادك.
قصيده جد مؤثره تمثل حياة اطفال فلسطين . اللذين طردو من ارضهم وتشردو .وانا واحد منهم امثل الجيل الاول كان عمري سته اشهر. وابناءي واحفادي يمثلون الجيل الثاني والثالث ..طلبت منهم ان بقراءو قصيدتك . وقالو لي شرفاء واحرار العالم معنا. الامل كبير …سنعود يوما ما. .فلسطين لنا واسعه تسع الجميع .. .