نصان شعريان للشاعرة الهندية برايا أنكريشن
ترجمة: رائد الجشي – السعودية
إلي
أسبر الغور،
أجهيز البيئة المحيطة
في الظلام الدامس
وهو انعكاساتي،
ويقيني الصامت.
إذا كان أصل الكون
هل المفعول به إذن،
سوف أختبئ
ما وراء المدارات،
في درب التبانة،
مثل جسيم.
أكثر من قرن،
في صاعقة العقل،
كانت تظهر كإلهية
وعندها يبهجني ضحكي
ما وراء الكوكب القزم.
غاضبة
مثل مطر سبتمبر،
في بعض الأحيان، صب الأضواء
بابتسامة البرق
والشتاء هنا في قارب منعزل
التجديف على الشاطئ المهجور.
أوراق الخريف الباهتة
الضغط باستمرار على ضوء الشمس
البحيرة تنام كالسيدة
كما لو أنه لا يمكن أن يتدفق بعد الآن
في الحال، ريح طائشة
أمسك بها إلى هوة الأرض،
إنها شديدة البرودة
المنخفضات الغريبة
سرقة الربيع
والجري فوق الجبال
أذكر، تخفيف المطر
ينتظر الخروج من الباب،
يوم ذكريات في الماضي
تتفتح عليها.
يرتفع الظلام من جديد
لكن الليل لا يزال بعيدًا.