لمن نكتب؟

جدل-لمن نكتب؟

0 1٬055

الكتابة تبدأ بشرارة، تقدحها فكرة تمر، وتنمو، ويشرع المبدع في الكتابة لتصبح الفكرة نصاً، شعراً، سرداً، مسرحية أو مقالاً. فكل نص هو مشروع فكرة، فلمن يكتب المبدعون نصوصهم؟، هل يتبادر هذا السؤال إلى أذهانهم قبل الشروع في الكتابة؟، هل يبحثون عن متلقيهم، ينتخبونهم؟، أم أن القراء خارج مسطرة التصنيف؟، هل تكتب النصوص لتحلق في فضاء يستوعب كل من يقرأ؟، هل يسأل الكاتب وهو يمارس الكتابة كهاجس، لمن نكتب؟، ولم نكتب؟، هل يبحث عن جدوى ما يكتب؟.

في ملف سماورد، نبحث في جدوى الكتابة، في علاقة المبدع بالقاريء، في الكتابة كفعل إبداعي. ونبدأ من السؤال: لمن نكتب؟. يفتح هذا الملف: الدكتور كامل فرحان صالح الناقد اللبناني مستمتعاً بهزّ جسر العلاقة بين الدال والمدلول، والقاص البحريني عبد العزيز الموسوي وهو يرى أن الجدوى كلها في الكتابة، والمسرحي السعودي فهد ردة الحارثي مفرغاً شحناته المكبوتة بالكتابة، والشاعر السوري تمام التلاوي الجراح الذي علمته القصيدة كيف يرسم خطا مستقيما، والروائي السعودي محمود تراروي حيث لا يدري لمن يكتب، والمسرحي والقاص الأردني مفلح العدوان وإيمانه بأن الكتابة… فكّ تمائم الأبواب المغلقة!!، وأخيراً، الشاعر المغربي عبد اللطيف الوراري وجدوى الشعر.

الكتابة… فكّ تمائم الأبواب المغلقة!!..

أستمتع بهزّ جسر العلاقة بين الدال والمدلول

لا أدري، لمن اكتب!

أفكر في قارئي بعد أن أنتهي من الكتابة

عن جدوى الشّعر، اليوم !

الجدوى كلها في الكتابة!

الشاعر الأبرع بين الجراحين.. والجرّاح الأبرع بين الشعراء

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.