شاعر صحفي أم صحفي شاعر

0 1٬365

سماورد

الشاعر/ الصحفي أو الصحفي/الشاعر، أهو مركب توحد فيه عنصران، أم خليط يمكن أن يتجانس ممتزجًا مع بقاء قدرة فصل أحدهما عن الآخر، أم ثنائية لجوهرين مختلفين لا وجود لرابط بينهما سوى كون ممارسهما فرد واحد.

في هذا الملف محاولة لاستجلاء هذه العلاقة عبر مناقشة المحاور التالية:

–         هل يمكن أن يتناسى الصحفيُّ الشاعرَ الكامن فيه خلال عمله الصحفي. وكيف؟

–         ماذا يمكن أن يضيف الشعر أو الشاعر للعمل الصحفي؟

–         ماذا أضاف أو يمكن أن يضيف العمل الصحفي كمهنة للشاعر؟

–         هل يجني الشاعر مكاسب على الصعيد الإبداعي من عمله كصحفي أم أنه يمنى بخسارات؟

–         ما مدى رضا كل من الشاعر والصحفي عن نصفه الآخر؟

مثل هذه المحاور قد ينظر إليها، بصورة ما، أنها لا تذهب إلى عمق التجربة وقد تسد أفق التأمل؛ لأن التجربة الذاتية للشاعر/الصحفي بكل تأكيد أوسع من أن تحصر فيها؛ لكنها بلا شك تساؤلات بديهية قد تطرأ في الذهن ابتداءً عند تناول هذا الموضوع.

خوض مثل هذه التجربة ليست بدعة مستحدثة في أيامنا هذه، فيُقال أن آرثر رامبو كان يرغب في أن يكون صحفيًا، ولأننا لسنا متأكدين من صدق صدور هذه الرغبة منه، غير أن المؤكد أنه ما أن بلغ العشرين حتى تخلّى عن الشعر هائمًا في جغرافيا الشرق، ولم يُسجل له أي نشاط صحفي، ولأنه ليس بيننا الآن، ولأنه لم يخض هذه التجربة؛ لا يمكننا سؤاله عنها؛ لكن يوجد بيننا الآن من خاض هذه التجربة، بعضهم خرج منها والبعض الآخر ما زال مستمرًا فيها.

 

يتعانقان في نهاية الطريق

 

الصحافة مهنة كأي مهنة، وللشعر أفضال لا تحصى

 

البحث عن المعنى المفقود

 

لسنا شعراء وصحفيين وحسب، إنما نحن كذلك بشر

 

الذهاب إلى مناطق أخرى غير معهودة

 

الشعر يسمو بكل ممكن نحو مداه الأقصى

المعادلة الصعبة

 

أن يتمسك بحلمه أو وهمه الجميل

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.