حوار مع الزمن للشاعرة فان لي ها  

0 625

ترجمة نادية خوندنة- السعودية

هل أحببت كل بصماتك على أديمي؟

أم هل اعتززت بكل خطوطك على أجفاني؟

حين لم يعد الصبا متوهجاً على مفرقي؟

ورسمت توقيعك الداكن على وجناتي؟

أيام الصيف الخوالي..

وقد خالطتها برقشات مطر خريفية

 فنبّهت ليلة ربيعية …

كبراعم وردية

لكل العمر مكتنزة.

هل…

هل أعجبتك شمس الأصيل الغاربة؟

أم تلك الزهور الباسمة

 في قلب العاصفة؟

هل…

هل قد تمنيت

أن تظل الأقدام راسخة،

على الطرقات القادمة؟

على الطرقات الحائمة؟

ولا تحملنا إلى الخاتمة؟

أيام الصيف الخوالي..

وقد خالطتها برقشات مطر خريفية

 فنبّهت ليلة ربيعية …

كبراعم وردية

لكل العمر مكتنزة.

*******

نبذة عن المترجمة نادية عبدالوهاب خوندنة:

نادية خوندنة
نادية خوندنة

محاضر أدب انجليزي بجامعة أم القرى، عضو نادي مكة الثقافي الأدبي، ومعهد توماس مور للأبحاث، ورابطة اللغة الحديثة وكلية التعليم المستمر بجامعة ميغيل، مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة وعضو لجنة تحكيم مهرجان ACFF السينمائي بمونتريال. صدر لها كتاب ” لطائف المعنى: دراسات في السرد الأدبي السعودي” و “رجل لا شرقي ولا غربي” وهو ترجمة إلى الإنجليزية للمجموعة القصصية للدكتورة زينب الخضيري، وكذلك العديد من القصص القصيرة من اللغة الإنجليزية والألمانية إلى العربية والتي نشرت في الدوريات المتخصصة. شاركت مع د. شهاب غانم ومجموعة من المترجمين في اصدار كتاب “شموع ذات ألوان” لمجموعة من القصائد العربية إلى الإنجليزية وكذلك ترجمة مجموعة من قصائد الشاعر الهندي ONV Kurup إلى اللغة العربية -تحت الطبع- ” 2019. قدمت الكثير من المحاضرات الثقافية العامة في المنتديات الأدبية في السعودية وجامعة ميغيل بكندا.

فان لي ها Phan Le Ha
بروفيسورة (فان لي ها) Phan Le Ha أكاديمية وكاتبة وفنانة فيتنامية/ أسترالية، أصدرت باللغتين الفيتنامية والإنجليزية العديد من القصائد والروايات والقصص القصيرة والقصائد الغنائية، كما شاركت في مشاريع فنية مع فنانين آخرين مثل إصدارها ألبومات شعرية وموسيقية، يصفها المقربون منها بأنها “تتنفس الكتابة”، كما أنها تدمج أشعارها وأعمالها السردية في موادها التعليمية و أبحاثها العلمية. وهي تعمل حالياً في جامعة دار السلام في سلطنة بروناي، وسبق لها العمل في جامعة هاواي بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك في ملبورن بأستراليا، حيث كتبت هذه القصيدة عام 2015،

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.