لكل مدينة معالمها، تعرف بها فتصبح أيقونتها، فحين نتحدث عن باريس مثلاً، يحضر للذهن برج إيفل، وعن نيويورك يحضر تايم سكوير، وعن روما يحضر برج بيزا المائل. المعالم هوية المدن، لذا تكون ثمة علاقة بين أبناء هذه المدن ومعالمها، يكبرون وتكبر هذه العلاقة، تحضر في لوحاتهم التشكيلية وصورهم الفوتوغرافية، وفي قصصهم وقصائدهم.
هنا حديث عن المعلم، عن العيون في شرق السعودية، وعلاقة الناس بهذه العيون التي اندثرت. وعن شجرة السدر في عمان وكيف ارتبطت بذاكرة الطفولة، وعن آثار قرية أغمات المغربية. هنا كلام عن المعالم وأنسنتها.